مركز جامع الشيخ زايد الكبير

مركز جامع الشيخ زايد الكبير
مواقيت الصلاة
الفجر 04:04 ص
الشروق 05:30 ص
الظهر 12:24 م
العصر 03:43 م
المغرب 07:12 م
العشاء 08:38 م
استطلاع الرأي

عدد الأصوات

تصويت
استطلاع الرأي السابق

التسامح مفاهيم يحتفي بها مركز جامع الشيخ زايد الكبير

16 Nov 2021

احتفى مركز جامع الشيخ زايد الكبير، باليوم الدولي للتسامح الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام؛ تعزيزًا لدوره الرافد لرسالة دولة الإمارات العربية المتحدة، الهادفة لإرساء مفاهيم التعايش والتسامح، والمنبثقة من إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-.

وبهذه المناسبة جسد المركز دور الجامع كمنبر لبثّ مفاهيم التّواصل الحضاري ومدّ جسور التّقارب الثّقافي، من خلال عدد من الأنشطة والبرامج التي تزامنت مع "اليوم الدولي للتسامح"، حيث عزز المركز مفهوم التقارب الثقافي بإتاحة الفرصة لمرتادي الجامع من مختلف الثقافات والفئات بتطعيم وسم ببطاقات كُتبت عليها كلمة التسامح بمختلف لغات العالم، ما أضفى روح التقارب بينهم وأثرى تجربتهم في رحاب الجامع، بمفاهيم الأخوة الإنسانية.

إلى جانب ذلك نظم المركز معرض "شواهد التسامح"؛ والذي يعرض مجموعة من الصور التي تعكس التسامح في رحاب الجامع والتي تشمل صورًا لزيارات استقبلها الجامع في إطار ترسيخ معاني التواصل الحضاري ومد جسور التقارب مع مختلف ثقافات العالم.

كما قدم أخصائيو الجولات الثقافية في المركز صور التسامح ومفاهيمه الحية في رحاب الجامع، والتي يعمل على إرسائها ضمن منظومة التعايش التي تنتهجها الدولة، من خلال جولات ثقافية قُدمت باللغتين العربية والإنجليزية لمرتادي الجامع من مختلف الثقافات، وتحقيقًا لنشر الرسالة على نطاق أوسع قدم المركز جولات ثقافية افتراضية مشابهة عبر منصته على موقع التواصل الاجتماعي (الإنستغرام).

ترجم مركز جامع الشيخ زايد الكبير دوره المحوري في إرساء ركائز الوسطية، وتشجيع الحوار بين الأديان على الصعيدين المحلي والعالمي، إذ عمل وفق النظرة الاستشرافية لرؤية ورسالة دولة الإمارات العربية المتحدة في تجسيد مفاهيم التعايش واحترام الآخر، وتطلعات الوالد المؤسس في أن يكون الجامع أحد أهم جسور التقارب الحضاري، وتُعد المكانة التي حققها الجامع على خريطة السياحة الثقافية والدينية في المنطقة والعالم، والتي جعلت منه وجهة يقصدها الزوار من داخل الدولة وخارجها بمختلف ثقافاتهم ودياناتهم، مؤشرًا لنجاحه في نشر رسالته، من خلال برامجه وممارساته التي تتمحور حول احترام الجميع ومن خلال صرح جسدت تفاصيله المعمارية جمالية التقاء الثقافات.