مركز جامع الشيخ زايد الكبير

مركز جامع الشيخ زايد الكبير
مواقيت الصلاة
الفجر 04:04 ص
الشروق 05:30 ص
الظهر 12:24 م
العصر 03:43 م
المغرب 07:12 م
العشاء 08:38 م
استطلاع الرأي

عدد الأصوات

تصويت
استطلاع الرأي السابق

ممشى الجامع

ممشى جامع الشيخ زايد الكبير

يقدم فرصة فريدة تجمع بين ممارسة الرياضة والاستمتاع بالمناظر الجمالية

يمثل ممشى جامع الشيخ زايد الكبير أحد المرافق الحيوية والفاعلة التابعة لمركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، والتي تمنح مرتاديها تجربة استثنائية، تتاح لكافة أفراد المجتمع على اختلاف أطيافهم وانتماءاتهم، ضمن أحد أهم الصروح الدينية والثقافية. 

ويأتي الممشى باعتباره إضافة نوعية جديدة لمنظومة الخدمات التي يقدمها المركز لأفراد المجتمع، في إطار التزامه بالمسؤولية المجتمعية، التي يواكب من خلالها الجهود المبذولة على مستوى دولة الإمارات لتشجيع نمط الحياة الصحية، من خلال تقديمه فرصة فريدة تجمع بين ممارسة الرياضة التي تسهم في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية لممارسيها، إلى جانب الاستمتاع بالمناظر الجمالية الخلّابة، المتكاملة مع روعة مشهد المعماري والحضاري المميز والمساحات الخضراء الخلابة.

وجهة فريدة تلبي احتياجات قاصديها من مختلف الثقافات

حرص المركز على إيجاد بيئة متكاملة تحيط بالممشى، تلبية لاحتياجات قاصديه من مختلف ثقافات العالم، بدءًا بمجموعة من المقاهي، والمواقف المخصصة لمرتادي الممشى، وتوفير مياه الشرب ومناطق للاستراحة، وغيرها من الخدمات التي تمنح الممشى المزيد من الزخم وتشجع تزايد إقبال مرتاديه؛ ما يضفي على المنطقة المزيد من الحيوية كبيئة جاذبة لكافة فئات المجتمع لاسيما أنها تنفرد عن غيرها باتصالها بـصرح معماري ثقافي حضاري بارز يسر الناظر بجمالياته وتصاميمه الفريدة، ويقع على مقربة من "سوق الجامع"؛ الذي يمتد على مساحة تقدر بحوالي 10,000 متراً مربعاً من مساحات التجزئة، تضم أكثر من 50 محلاً تجارياً يقدم تجربة تسوق متميزة تتمثل في تشكيلة من المطاعم والمحال التجارية التي روعي فيها التنوع تلبية لاحتياجات مرتاديه من المصلين والزوار من مختلف الفئات العمرية.

حزام نباتي بديع تفاصيل جمالية دقيقة

صُمم الممشى وفق رؤية تضمن تكامل تفاصيله مع جماليات الفن المعماري للجامع، وتجعل من الممشى نقطة التقاء هامة ومؤثرة على صعيد امتزاج الثقافات، وعند التعمق في تفاصيل الجانب الجمالي للممشى، يستشفُّ حرص المركز على تحقيق أفضل استثمار ممكن للمساحات المحيطة بالجامع، حيث يمتد الممشى لأكثر من ثلاثة كيلو مترات، وعرض 4 أمتار؛ ليجمع بين أصالة المشهد البديع لعمارة الجامع وروعة الغطاء النباتي بتفاصيله التي تبعث على الراحة واستشعار جمالية المكان.

ويحيط بالممشى مساحات فريدة من الغطاء النباتي متعدد الأنواع، إذ تترامى على أطرافه أنواع متعددة من الزهور والشجيرات بينها العشرات من أشجار النخيل التي تحظى باهتمام كبير على مستوى دولة الإمارات كونها أحد الرموز المرتبطة بالثقافة العربية الأصيلة، وقرابة 200 شجرة من مختلف الأنواع، يوليها المركز عناية خاصة تتمثل في اعتماد أفضل الطرق الحديثة للري، والعناية المستمرة للحزام الأخضر الممتد على امتداد الممشى.

مواصفات رياضية ومقاييس ذات جودة  

راعى تصميم الممشى مختلف الخصائص الصحية والآمنة لمستخدميه، كأرضيته المصنعة من مواد ذات مواصفات مطاطية خاصة بالأغراض الرياضية، تسهم وبشكل كبير في امتصاص قوة التأثير المعاكس لحركة المشي والجري دون ترك أية آثار جانبية على أجسام المستخدمين وخاصة الركبة والعمود الفقري.